Details, Fiction and النقد في العمل
يتطلب التفكير النقدي استخدام المنطق والتأني وفهم السياق بشكل واضح. عندما تمتلك مهارات التفكير النقدي، يمكنك اتخاذ قرارات أفضل وصحيحة والتفكير بشكل استراتيجي.
على الرغم من أنّ الدارسين قد أرجعوا بدايات المنهجية العلمية في النقد النفسي إلى طه حسين، إلا أن جماعة الديوان كان لها الفضل الأول في احتضان هذا المنهج والعمل على تطويره وتنميته حتى استوى على النحو العلمي الذي جعله صالحًا للتطبيق العملي على النصوص من مختلف عصور الأدب العربي، لاسيما أن عبد الرحمن شكري وهو أحد رواد مدرسة الديوان وأبرز أعضائها كان قد استثمر معطيات علم النفس في دراسة الشعر وتحليله، كما كانإبراهيم المازني أول من طبق هذا المنهج على شخصية ابن الروسي في مقالة له.[٥]
رابعاً، يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل هادئ ومحترم. عندما نتلقى نقدًا سلبيًا، يجب أن نتحلى بالصبر والاحترام وأن نتعامل مع الشخص الذي قدم النقد بشكل لائق.
علينا أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. عندما نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بهذه الطريقة، يمكننا أن نتجاوز الأحاسيس السلبية ونركز على استخلاص الفوائد منهما.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /
لذا، عليك أن تتبنى موقفًا منفتحًا وتفهم أن النقد ليس بالضرورة يعني أنك فاشل أو غير كفؤ.
Javascript not detected. Javascript necessary for this site to function. You should enable it as part of your browser settings and refresh this website page.
المهارات الناعمة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات: طرق التحسين
الاستفادة من النقد: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي لتحسين أدائك وتحقيق النجاح في مجالك
اطلب من رؤسائك فرصًا للتدريب والتطوير المستمر. قم بالاشتراك في البرامج التدريبية الداخلية والخارجية واستفد من الخبرات والمعرفة الجديدة.
عندما تتعرض لانتقادات شخصية، يجب أن تحاول عدم اتخاذها بشكل شخصي والتركيز على الجوانب المهنية والبناءة في النقد، وتجنب الرد بطرق عدائية أو عاطفية.
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم استكشف المزيد تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي